أخــر الاخبــار :

السبت، 12 نوفمبر 2011

مغارة جعيتا .. تستحق ان تكون مـن عجـائب الدنياا .. 2011 ..



ماامعنى جعيتاا :
 اسم اطلق ع مغارة تقع في لبنان  .. استدمت اسمها من قرية بجوارها تحمل الاسم نفسة في وادي " وادي الجماجم " .. الذي يمر فية نهر الكلب وتنبع معظم مياهه منها .. هي مغارة عملاقة تقع فوقها 6 قرى في فضاء كسروان .. الذي استمد اسمه من كسرى الاول .. وهو من امراء بلدة بسكنتا القريبة من الوادي الموصوف بأحد اعمق اودية لبنان .. وحمل هذا الاسم الغريب بعد موقعة جرت في 1290 بين القيسيين واليمنيين " حيث امتلأت بالجماجم " وفق ما يكتبون ..



وجعيتا تنقسم الى قسمين :
سفلي وطولة 7800 متر .. وعلوي ممتد الى مسافة 2200 متر في عمق الجبال .. 



ويرتفع عند باب المغارة ما يؤكدون انه اكبر عمل نحتي حديث في الشرق الاوسط .. وهو تمثال طولة 6 امتار .. ووزنة 75 طناً .. نحتة الفنان اللبناني طوني فرح .. وسموه " حارس الزمن " حين ازاحو الستار عنه عام 2003 في احتفال كبير .. وجعلوه حارساً للمغارة التي يعتقدون انهاا تكونت منذ مليوني عام .. ونحتت فيها الطبيعة كنوزاً نادرة امام النظر عبر مئات الالاف من السنين ..



من مميزات جعيتا :
ان درجة الحرارة في قسمها العلوي تبقى ثابتة عند 22 مئوية ليلاً ونهاراً وفي الصيف والشتاء من دون ان تتغير ع مدار العام .. اما السفلي فحرارتة 18 مئوية وثابتة ايضاً في جميع الظروف ..



اهمية مغارة جعيتا :
ان كل مغارة " ليست بعرضها وطولها " .. انما بغناها بالاشكال الطبيعية المتنوعه بداخلها .. فهنالك المئات من المغارات اكبر واعمق بعشرات المرات من جعيتا .. لاكن جعيتا الاجمل في العالم بشهادة الخبراء ومن يزورها .. ففيها نوادر من صنع الطبيعة يصعب ع من يراها ان ينساها ..



مكتشف مغارة جعيتا :
هو الامريكي وليام طومسون عام 1832 .. السائح الرحاله الذي عاش في بلاد الشام .. المعروفة ايضاً بسوريا الطبيعية .. بعده بسنوات قام مهندسان من شركة " اشغال مياة بيروت " وهما " و . ج . ماكسويل " و " هـ . ج . هاكسلي " ومعهما اثنين من اصدقائهما برحلتين استكشافيتين داخل المغارة عام 1873 .. و اطلقو ع احد الصواعد العملاقة " عمود ماكسويل " بأعتباره كان رئيساً للفريق .. ووضعو صورتها ع العملة وتزوجو بقربها .. وحدث تحول كبير في استكشاف المغارة فيما بعد عبر مستكشفين لبانيين اعضاء في " النادي اللبناني للتنقيب عن المغاور " فأكتشف فريق منهم عام 1958 قسمها العلوي .. وهو الشهير اكثر بغناه الطبيعي .. وبعد 11 سنة تم افتتاحة للعموم .. ومن وقتها تحولت جعيتا التي ترتفع 11 متر عن سطح البحر الى اهم معلم سياحي طبيعي في لبنان والشرق الاوسط الى درجة انهم وضعو صورتها ع العملة اللبنانية وقالو فيها القصائد ومنها استوحو الروايات ..



سبحان الله .. ما اجملها من طبيعة .. وما اجملها من جنان الدنيا .. حتى وان خسرت تصنيفها من عجائب الدنيا السبع .. جعيتا ستظل من عجائب الدنيا بنظرنا .. ولن تخسر ابداً ..


هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

سبحان الخالق فيما خلق

شكراً

ĵÔǿÖǿÕĐĬŸ يقول...

اهليين وسهلين ..

العفوو يالغلااا .. نوورت ..

غير معرف يقول...

سبحان الله العظيم

هو قادر ع كل شي

ويسلمووو خيتوو

اخوك الهاوي

إرسال تعليق